English Portal الفرعيات مؤتمر الطلاب المستقلين الروابط القطاعات المرتكزات الفكرية
  مكاتب الحزب الفيديو التراث السوداني الصور الأرشيف الرئسية  
 

ملامح من الرؤية الاجتماعية و الثقافية

حزب المؤتمر السوداني يهتم بالمجتمع وتكويناته الثقافية ويدعو الى اتاحة الفرصة لكل المكونات الثقافية من طرح ثقافاتها بصورة متساوية وعادلة في اطار وطن يسع للجميع ليس فيه تمييز ولا تحيز  لثقافة او مجتمع على حساب بقية الثقافات والمجتمعات الاخرى المكونة لتركيبة المجتمع السوداني .

ومن اجل بناء وطن يسع الجميع فهو يؤكد علي ضرورة  إزالة الأسباب التي تمتهن كرامة الإنسان و تسلبه حقوقه الطبيعية ويكرس للاهتمام بالشروط التي تدعم المساواة وتجنب الإنسان الضرورات التي تؤدي إلي امتهان كرامته ، ويتحقق ذلك بتوفير الخدمات الاجتماعية الشاملة (الصحة و التعليم و الإسكان والأمن والاهتمام بالبيئة و التأمين الاجتماعي الشامل و الاهتمام بالرعاية الاجتماعية و المسنين و الأمومة و الطفولة).  و نتبنى في سبيل تحقيق ذلك الأهداف الألفية للتنمية والتي تمخضت عن مؤتمر قمة الألفية الذي انعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك (سبتمبر 2000م)، و هي أهداف أطلق عليها الأهداف الإنمائية للألفية و هي:

-          إزالة الفقر المدقع و الجوع.

-          تحقيق التعليم الأساسي على مستوى الدولة.

-          المساواة في النوع و تمكين المرأة.

-          تخفيض وفيات الأطفال

-          تخفيض وفيات الأمهات.

-          مكافحة مرض نقص المناعة المكتسبة طبيعياً (الايدز) و الملاريا و الأمراض الأخرى.

-          استدامة الحفاظ على البيئة.

-          بناء الشراكة العالمية للتنمية.

 

الخدمات الاجتماعية

يطرح حزب المؤتمر السوداني ضرورة الاهتمام بالخدمات الاجتماعية والمتمثلة في

 التعليم:

التعليم حق من حقوق الإنسان و أساس تقدم الشعوب و المجتمعات يوليه حزب المؤتمر السوداني اهتمامه البالغ لإنجاز الغايات النهضوية معرفياً و تنموياً، لـتمليك الإنسان أدوات المعرفة العلمية نظرياً و تطبيقياً من أجل إحداث نقلة اجتماعية و تطوير المجتمع، لذلك يرى حزب المؤتمر السوداني:

في مجال التعليم العام:

العدالة في توفير وتوزيع شروط التعليم السليم ومجانية التعليم و إلزاميته في المراحل الأساسية. ومجانية التعليم الثانوي. وإقرار المنح الدراسية لذوي الدخل المحدود في التعليم العالي، مع ربط التعليم باحتياجات التنمية و سوق العمل. وتوفير فرص حقيقية لكل الجماعات لتعلم لغة ثانية  وثالثة حسب أهمية هذه اللغات في العالم و مسار العلموأن يكون التعليم علمياً، بمعني أن يدرس التلاميذ والطلاب النظريات العلمية ومناهج البحث العلمي وبالطرق العلمية الحديثة التي تجعلهم قادرين علي الإبداع.

التعليم العالي:

  مؤسسات التعليم العالي مؤسسات علمية معرفية بحثية ذات وظيفة محددة تتمثل في تأهيل الإنسان من خلال تمليكه أدوات المعرفة العلمية الضرورية في المجالات المهنية و البحثية المتخصصة، يولي حزبنا هذه المؤسسات اهتماما بالغاً و من ثم نرى أن مؤسسات التعليم العالي:

مؤسسات مستقلة تمارس نشاطها دون قيود و بحرية تامة.

مجانية الدراسة بالجامعات مع توفير السكن و الإعاشة و متطلبات الحياة الكريمة للطالب الجامعي.

تأهيل و تطوير هذه المؤسسات علمياً و دعمها مادياً.

مراعاة التمثيل النسبي للسكان في التعليم العالي

 الصحة

يجب أن تكون الخدمات الصحية العامة مجانية لكل المواطنين.

توفير شروط الخدمة المجزية، والضمانات الاجتماعية طويلة الأجل. 

الرعاية الصحية حق لكل مواطن

العمل على انتشار الصحة الوقائية.

توفير الخدمات الصحية الأولية داخل المؤسسات العامة.

تشييد المراكز الصحية في الأحياء.

التوزيع الجغرافي العادل للمؤسسات الصحية و للكوادر البشرية العاملة حسب الخارطة السكانية والاحتياجات التي تفرضها الأوضاع الصحية.

التأمين الصحي الشامل.

 الإسكان

إن الحل الجذري لمشكلة السكن يكون في:

-          سيادة الدولة علي كل الأراضي فيها واعتبار الملكية ملكية منفعة.

-          منع الاحتكار والمتاجرة في الأراضي.

-          فرض الضرائب المتصاعدة علي العقارات غير المسكونة بالحد الأدنى المطلوب من الناس.

-          سن قوانين واضحة تثبت حق كل من له أهلية في ملكية قطعة أرض، فارض السودان واسعة و لابد من فرض العقوبات الصارمة علي المتلاعبين في هذا الشأن.

 ويجب أن تقوم الدولة بالآتي:

-          تخطيط الإسكان الذي يراعي الصحة العامة ويحفظ كرامة الإنسان والمراقبة المستمرة للأوضاع السكنية.

-          مساعدة المواطنين في تشيد المنازل والعمل بدأب علي تنفيذ خطة "لكل مواطن بيت". 

-          تحسين بيئة الأحياء بتشييد الحدائق العامة و بيوت المسنين و رياض الأطفال. وتأهيل الطرق داخل المناطق السكنية و تحديد السرعة في الطرق.

-          تنمية القطاع النباتي في المدن.

الأمن وسيادة القانون

نقصد بالأمن هنا كل ما من شأنه أن يحفظ الحياة السليمة ويشمل الأمن الغذائي والسكني ومنع التعديات علي النفس والمال والفكر والتعبير والثقافة ووسائل الكسب المشروعة. ولابد من حراسة الحقوق و ذلك بـ:

-          سيادة القانون العادل

-          الإجراءات السليمة غير المنحازة

-          القضاء المستقل الذي يحفظ مبادئ الدستور العادل

-          منع تدخل الحياة العسكرية في الحياة المدنية دستورياً.

-          عملياً بخلق المجتمع المدني القويم

-           

ثانياً المرأة

إن وضع المرأة يجب أن يقوم علي أساس أن حرية المرأة لا تتحقق إلا من خلال النظر إليها كإنسان أولا وعلي قدر من الاستقلالية الفكرية والمادية ثانياً. والعمل علي تذويب الفوارق التاريخية بينها وبين الرجل في مجال الحقوق وذلك بإنهاء الهيمنة التاريخية لبنية التشدد الأبوي وذلك بالتعامل مع قضية المرأة في السودان وفق الأسس التالية

-          حرية المرأة في التعليم واختيار الموقع الذي تريده وتؤهل نفسها له في أي مجال تعليمي وإعادة النظر في القوانين التي تحصر بعض المجالات للرجال فقط

-          حرية العمل في المكان الذي تؤهل نفسها له وتختاره، وتعامل كما يعامل أشقائها الرجال

-          أن لا يفرض عليها أي نوع من أنواع الزي لاعتبار كونها امرأة

-          حرية السفر إلي أي مكان في العالم دون فرض قيود خاصة بالمرأة أياً كان نوعها

-          حرية اختيار الزوج واعتبار ذلك جزء من الحريات الشخصية وسن قوانين مدنية تساعد المرأة في حماية وإنفاذ اختيارها

-          أن تكون المرأة مساوية تماما للرجل في قوانين الجنسية السودانية وإعطاء أبنائها في حالة كون والدهم من دولة أخري الجنسية السودانية متساوين تماما مع أبناء الرجال السودانيين المتزوجين من أجنبيات

-          حق المرأة في الحماية القانونية من أي نوع من أنواع التمييز القانوني أو الاجتماعي أو المؤسساتي وفقاً لما تنص عليه المواثيق الدولية و بالأخص اتفاقية مكافحة كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو).

 

ثالثاً الآداب والفنون

ان نظرتنا للآداب والفنون تتسق  مع مفهومنا الشامل المرتكز على تنوع ا لثقافات السودانية وضرورة التعبير عنها دون التمييز والتحيز لثقافة بعينها ولذلك نؤمن ب:

-          التسليم بواقع التعددية الثقافية و بحق التعبير المتساوي من خلال وسائط الاتصال العامة.

-          أن تقدم الأعمال والأفكار بالطريقة التي يختارها لها أصحابها دون أي تدخل لفرض أي شكل.

-          مساعدة الدولة للأفراد والجماعات ودعمهم بتوفير منابر ووسائل تعبير ديمقراطية

-          إقامة المهرجانات الثقافية دون فرض أي وصاية

-          يقترح البرنامج قيام مهرجان السودان الثقافي السنوي في مدينة من مدن السودان، تشارك فيه كل الجماعات والكيانات الثقافية بآدابها وفنونها ، علي أن ينقل ذلك إلي جميع أنحاء السودان والعالم الخارجي عبر أجهزة الإعلام للتعارف والتعريف بالسودان

-          تأسيس الأندية الثقافية و أندية الشباب والأطفال والمسنين و تشييد المكتبات في الأحياء.

-          الاهتمام بالفلكلور و التراث والسياحة الثقافية والبيئية و السياحة المحلية

 

رابعاً الرياضة

ينطلق فهمنا من المفهوم الشامل للرياضة الذي يقوم علي مشاركة كافة الناس في كافة المناشط . ويقترح حزب المؤتمر السوداني  قيام أولمبياد السودان وتقوم المنافسة فيه بين أقاليم السودان المختلفة ، علي أن تتنافس مدن السودان في استضافة الدورات الأولمبية السودانية ويكون ذلك بمثابة إعداد للمواهب السودانية المتفوقة في المناشط المختلفة لتمثيل السودان في المحافل الدولية والتأكيد علي مشاركة المرأة في كافة المناشط وبالطريقة التي تمارس بها في أي مكان في العالم

 

خامساً الإعلام و الاتصال:

تكريس وسائل الإعلام و وسائطه لتلعب دوراً كبيراً و فاعلاً في التعريف بالسودان كمجتمع متعدد الثقافات يتميز بثراء جاذب ومنفتح على الإنسانية، و في ظل مشروعنا يرى حزب المؤتمر السوداني أن وسائل الإعلام يجب أن تساهم في نشر الثقافات و التعريف بها للعالم واعتبارها موضوعاً لممارسة  الحوار و الجدل الثقافي السلمي. ويجب أن تستخدم هذه الوسائل كأدوات رقابة على الأداء العام لمؤسسات الدولة.

لذلك يرى حزب المؤتمر السوداني ضرورة:

-          قومية وسائل و وسائط الإعلام والاتصال المملوكة للدولة.

-          حرية الصحافة والمطبوعات ووسائط الإعلام المسموعة و المرئية.

-          حرية التعبير والنشر وامتلاك وسائلها المقروءة و المسموعة و المرئية.

 

ألأخبار  
  البث الحي  
  مقالات وآراء  
أنشطة
إتصال